كوسه خضار شهى غنى بالفيتامينات حبيب الى النفس خاصه عند من يسمون أنفسهم
النباتيين .......
يؤكل مطبوخ
أوبالبشاميل مع اللحم
المفروم
زى ما تحب
والكوسه فى المعنى العام والدارج بين
أبناء مجتمعنا المصرى لها معنى آخر ، يوحى بالظلم وهضم حقوق الغير والتمتع
بمزايا ليست من حق صاحب الكوسة
فالكوسه فى مصر المحروسة
هى
المحسوبية وهى تفضيل من لاتتوفر فيه شروط أو مواصفات حددها جهاز معين
لأداء مهمة معينه على من توفرت فيه كل الشروط والمواصفات لا لشىء الا لأنه
حبيب لمسؤل بالمحروسة
يالحسن الحظ من ملك الكوسة أو جاور مزرعة
كوسه !!!
ينال بها الترقيات
أو يحصل بها على العلاوات
التى
يفخر بها الأحياء والأموات
وهذا فى عرف أهل الدنيا
لا أهل
الديانات
وااااااآسفاه على بلاد اتخذت من الكوسه شعارا لها
ورمزا لتفوق أبنائها حتى صاروا لا يحسنون أى حرفة سوى زراعة الكوسة
والمتاجرة فى أنواعها
( كارت من مسؤل – توصية – تأشيرة وزير
..الخ الخ الخ )
والكوسة فى الشرع منهى عنها لقول الحبيب
المصطفى " صلى الله عليه وسلم "
(( اذا ضيعت الأمانه فانتظر
الساعة ))
ومن الأمانه أن يولى كل مسؤل الأصلح والأفضل حتى يؤدى
العمل على أكمل وجه وتأتى الثمرة المرجوة منه ويعم النفع على الجميع
ولقد
بين لنا المعصوم " صلى الله عليه وسلم " عاقبه من خالف الفطرة فى توليه
المسؤليه وقال فى حديثة
(( اذا وسد الأمر الى غير أهله فانتظر
الساعة ))