لما رأيتم بسمتي .. طُمست
وصلابتي
.. كُسرت
وطلاقتي
.. خرست
عنفتموني
وزعمتمو..
أني بهذا أعتلي
خطر الجنونِ
أن ليس بالإمكان ..
إسماع أنيني
أن العروبة أُجهضت
فلن تعد..
تعني ظنوني
أن الرجولة .. أُعدمت
فلم ترث بلادي
غير أنّات الشجونِ
آآآآآآآآآه
اعذروني
فالكلم كالأشلاء
وحبري كالدماء
باتت تُزاح
مثل أعفان
الركامِ
اعذروني
فالمشهد القاني .. يعانقني
ويخنقني
فيثير مدامعي
ويضنيني
اعذروني
فلم أعد
سوى جدار
مُهدمٍ
سوى إطارٍ
فارغٍ
سوى نداءٍ
بائسٍ
سوى سوادٍ
كالحِ
آآآآآآآآآآه
حتى السطور
قد أبت
أن تحتوي
بعض
شجوني
اعذروني
...
أُمّتكم تسألكم الدعاء حتى
أطيب أنا
!!!
الأحد 04 يوليو 2010, 3:37 pm
